

نعلم جميعًا أن الثوم يتمتّع بفوائد صحية عديدة ويُطلق عليه إكسير الشباب، ولهذا السبب كان يُستخدم بكثرة منذ القدم. يُستَخدم الثوم في الطهي والعلاجات الطبيعية على حدّ سواء، ويُعدّ من الأطعمة التي يمكن تناولها نيئة أو مطبوخة أو على شكل ثوم مُخلّل أو مهروس.
لقد استُخدم الثوم المُخلّل منذ قرون طويلة كتوابل ومُنكّه أساسي إلى جانب العديد من الأطباق، ويُحضَّر من الثوم الطازج ويتميّز برائحته الزكية ونكهته اللذيذة. تُشبه فوائد الثوم المُخلّل إلى حدٍّ كبير فوائد الثوم الطازج، وله قيمة علاجية عالية، ويُستعمل طوال فصول السنة كإضافة غذائية مفيدة ولذيذة.
يُعدّ فيتامين C أكثر الفيتامينات وفرةً في الثوم، كما يحتوي الثوم المُخلّل على الفيتامينات B1 وB2 وB3، وهو ما يمنحه خصائص قوية مضادّة للأكسدة. إلى جانب الفيتامينات، يحتوي الثوم على مجموعة من المعادن والعناصر المفيدة مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، وحمض الفوليك، والزنك، والكالسيوم. وبفضل هذا التركيب الغني، يمتلك الثوم المُخلّل خصائص مضادّة للبكتيريا والفيروسات ويُعدّ بمثابة مضادّ حيوي طبيعي يُساعد على تقوية المناعة وحماية الجسم.
يحتفظ الثوم المُخلّل بجميع فوائد الثوم الطازج، وهو المنكّه الوحيد الذي يتناسب مع جميع أنواع الأمزجة — البلغمية، والسوداوية، والدَمَوية، والصفرواية — وذلك بفضل طبيعته المتوازنة، شريطة أن يتم تناوله باعتدال ودون إفراط مثل أي طعام آخر.
يتميّز بخصائص مضادّة للسرطان
تُعدّ أهم فائدة للثوم المُخلّل هي قدرته على مكافحة السرطان. فقد أظهرت الدراسات أن الثوم المُخلّل فعّال في الوقاية من سرطان الرئة والدماغ، لأنه يحتوي على مضادات أكسدة تُساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة. كما يُساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وبفضل خصائصه المضادّة للفيروسات والبكتيريا، فهو فعّال في محاربة الإنفلونزا ويساعد على تقوية جهاز المناعة.
الثوم المُخلّل يُخفّض ضغط الدم
يُعتبر الثوم المُخلّل مفيدًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، إذ يُساعد على خفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول لدى أولئك الذين أُصيبوا بجلطة أو يُعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب. يُعدّ خفض ضغط الدم المرتفع من أبرز فوائد الثوم المُخلّل، إذ يعمل البوتاسيوم الموجود فيه على تنظيم ضغط الدم والسيطرة عليه. ومع ذلك، يجب على مرضى ضغط الدم المرتفع ألا يعتمدوا على تناول الثوم المُخلّل وحده، بل ينبغي استخدامه إلى جانب الأدوية الخافضة للضغط التي يصفها الطبيب لتحقيق أفضل النتائج.
يتميّز بخصائص مضادّة للالتهابات
يحتوي الثوم المُخلّل أيضًا على خصائص قويّة مضادّة للالتهابات، ويمكن أن يُساعد في تخفيف التهابات المفاصل وآلام العضلات، كما يُعدّ مفيدًا في حالات التهابات الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم الثوم المُخلّل في تقليل التهابات الأمعاء ويُساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتنظيم عمل الأمعاء.
يُساعد في علاج فقر الدم
يحتوي الثوم المُخلّل على الحديد الذي يُساعد على تكوين الدم وتنقيته، ويُسهم بدورٍ مهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أن له تأثيرًا مُخفّفًا للدم، ممّا يُساعد على تحسين الدورة الدموية وتنقية الدم.
يُسرّع عملية الهضم
يُساعد الثوم المُخلّل بشكلٍ كبير على تحسين عملية الهضم، وبفضل احتوائه على الألياف يُسهم في تسريع امتصاص الطعام وهضمه. ويُفضَّل تناوله مع الأطعمة الدسمة أو صعبة الهضم، لأنه يُساعد على تسهيل عملية الهضم ويمنع اضطرابات الجهاز الهضمي.
يُطهّر الكبد ويحميه
يُساعد الثوم المُخلّل على حماية الكبد من المواد السامة مثل النترات الموجودة في بعض الأطعمة، وله دور مهم في تنقية الكبد وتنظيفه من السموم. كما يُساهم في إزالة الفضلات والمواد الفاسدة من الجسم ويساعد على تحسين وظائف الكبد وتعزيز صحته. إن فوائد الثوم كثيرة للغاية ولا يمكن حصرها في بضع جمل، ولهذا السبب كان أسلافنا يعتبرون الثوم دواءً معجزيًا ويضعونه ضمن موائدهم الرمزية في عيد النوروز، رمزًا للشفاء والحياة.
تقوم شركة ناصر للصناعات الغذائية بإنتاج مجموعة متنوعة من المخلّلات، وخاصة الثوم المُخلّل البني، باستخدام أفضل المواد الخام عالية الجودة وفي عبوات صحية ومعقّمة. وبخبرةٍ تمتدّ لأكثر من ربع قرن، تضمن الشركة ليس فقط الطعم اللذيذ والمذاق الشهي لمنتجاتها، بل أيضًا نضارتها وجودتها العالية.
وانطلاقًا من شعارها « سرّ النضارة، رمز اللذّة » تسعى ناصر للصناعات الغذائية إلى تحقيق قفزة نوعية في إنتاج الأغذية عالية الجودة.
